قبل أن تنتهي المقاومة الريفية بقيادة الأمير عبد الكريم الخطابي تماما، عمدت القوات الإسبانية إلى وضع أسس حاضرة/مدينة كانت لها وظيفة واحدة، ألا وهي: الوظيفة العسكرية. غير أن تلك الحاضرة التي نبتت من لا شيء، سرعان ما بدأت تتوسع من الناحية العمرانية، وتنمو من الناحية السكانية. أول مراقب مدني عينته المندوبية السامية بتطوان، هو دون إيدموندو سيكو. وأول رئيس بلدية الحسيمة (بيا سان خورخو) هو السيد علي اللوه البقيوي. وأول باشا المدينة فكان هو سليمان الخطابي الأجديري. والجدير بالذكر أن سكان الحسيمة بلغ عددهم عام 1925 ألف نسمة. وفي العام 1956، أي سنة الحصول على الاستقلال، فقد بلغ عدد سكانها ما يربو عن 12400 نسمة.
شاهد الصور علي اليوتيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق